إني مُهاجرٌ إلى اللّٰه ورسوله

في أحداث #طوفان_الأقصى أهلنا في فلسطين نقولُ لكم مصابكم مصابنا وعزاءكم عزاءنا، قلوبنا معكم ودعاءنا لكم  اثبُتوا وأبشِروا فأنتم الشعلة الأولى والجمر الملتهب في حناجر أولئك النجس الجبناء القتلة قال عزّ وجلّ:  (وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إنّ نصر الله قريب) أنتم الأقوى والأشد، أنتم الناس الذين اختارهم الله لِقتال أولئك الملعونين أينما ثُقفوا، كلُّنا أهلكم المؤمنين والمسلمين فخرٌ وعزّ بكم وبرجالكم ونسائكم وأولادكم الأحرار يا من حازوا على شرف حماية وحراسة المسجد الأقصى  يا لِحظكم ويا لرِفعتكم يا أهل الأقصى، يكفينا ويكفيكم أنكم هناك في تلك البقعة المباركة تدافعون عن الأقصى وتحمونه بكلِّ ما آتاكم الله من قوة لا كيان ولا سلطان ولا أرض ولا وطن ولا وجود لأولئك الحفنة من الجبناء شرار الخلق عليكم وعلى البقعة المباركة التي اختارها الله لتكون نهايةً حاسمةً وقاصمةً للليهود الصهاينة الذين يعيثون في الأرض فساداً اللهمّ عليك بأعداء هذا الدين العظيم وكلَّ من أراد أهله بسوء فأشغله بنفسه واجعل كيده في نحره واجعل دائرة السوء عليه، ربنا وكن لإخوتنا المجاهدين والمرابطين الأبطال م